الحمد الله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى
محمد ابن
عبد الله عليه
أفضل الصلاة وأتم التلسيم ...ورضى الله عن الصحابة
الكرام أبو
بكر وعمر وعثمان وعلي ...
كيف أتحدث عن الحب والهيام وفي مدينة يثرب ما يفطر
الفؤاد
ويحزن المقام
بسم الله ابدا
قبل أيام قلائل سمعنا عن مظاهرة للشيعة في بقيع الغرقد ... لبوا
النداء لبيك الحسين وكإنه حي يسمعهم ... وكإنه أمامهم ..... خرقوا الامن وأصابوا الذعر
بالمواطنين ... في شيء لا جدوى له من الصحة لا العقل ولا الدين
ولا الشرع
ينص عليه ...
اليوم حــدثت معاي هاذي القصة أقسم بالله إنها صارت لي يوم
الأثنين بتاريخ 28 من شهر صفر عام 1430 هــ
اليوم كــدت أن أمووت لولا قــدر الله ولطفه
كانت تنتهي حيااااتي ... وأنا لم أحقق أي شيء من أحلامي
كنت مارا بسيارتنا بطريق قربآآآن النازل وكان معي أختي الكبرى
في السيارة
وكان الطريق مزدحم وقتها كان آذان المغرب قد حاااان ...
والشارع في إزدحاااام
والناااس مارة بكثرة على الطريق .... أمشي رويدا رويدا من شدة
الزحام
وكإن شيء حصل في الأمام لا أراه .... كانت أمامي سيارة أمن من
نوع جيب
أقوول لإختي لعل حادث سيارة في الطريق أدى إلى الزحاااااام ...
وفجأة إنكشف الستار عن المجهول أحسست إنني في العراق ولست
في مديتني اللتي
أحبها ... وأحس في الأمن فيها .... مجموعة من شباب الشيعة
يرموون سيارة الأمن بكل ما أوتوا من قوة ومن محتويات بإيدهم
لا أراها إلا تتطاير أمامي
وترمى أجزاء منها في سيارتي وسيارة رجل الأمن ....
لإول مرة تضرب سيارتي وأنا مع أهلي وفي بلدي وأين في مدينة
حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم في هاذي اللحظة شعرت بالتردد
ماذا أفعل
إنه كااابوس مخيف ... أم حقيقة مرة
ومن لم يصدق آثر الرمي مازال على زجاج سيارتي حتى
الآن ......
ماذا يريدون منا ؟ لما ذا يفعلوون كــذا ؟
اهــذا دينهم ؟ اهاذي عقيدتهم ومذهبهم ؟
هو الدمار .. هو ضرب رجل ماشي في طريقه
هو العبث بإمن مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم
ويقولون نحن نحب الرسول عليه الصلاة والسلام ... أي حب
تتدعوون ....
وإلى أي مذهب تنتمون ...
ماذنب رجل الامن .... أليس بشر مثلنا ...
أليس لديه زوجة وأطفال ينتظرونه متى يأتي وبيده قليل من الحلوى
ويقوولوون الإرهاااب ... هــذا هو الإرهااب الحقيقي
إرهاااب الشيعة القااادم بقوة إلينا ...
نحن لانكره أحد ولا نبغض أحد ... نحن مسااالموون
نريد الجميع في الجنة ... جنة الله عرضها السموات والأرض تكفي جميع البشر
لو امنوا واتبعواوتمسكوا
ما انزل على محمد ابن عبدالله عليه أفضل الصلاة واتم التسليم
ندائي إلى كل شيعي ... من منبري المتواضع
لماذا كل هــذا ؟
مع إن رجال الأمن في السعودية يوفرون للشيعة كل الاحتياطات
الأزمة
لحمايتهم فكيف بإنسان يقطع يد تحميه بعد الله سبحانه وتعالى
؟؟
حتى الكلب أعزكم الله لاينكر من يساااعده
كنت أعمل في موسم الحج بقرب الحرم ...
وكان كل خميس يلتقوون الشيعة في ساااحة البقيع رجال ونساء
يدعوون بدعاء ليس
له أصل ولا ثبات لا في السند ولا في المتن ولا حث عليه رسولنا
الكريم عليه الصلاة والتسليم ...
وفي النهاية يقول شيخهم بإذني سمعته .. نشكر حكومة خااادم
الحرمين الشريفين
على ما توفره لنا .....
فكيف الآن يعملون ما يعلمون من دمااار
المشكلة إنهم من السعودية من نفس الجنسية من نفس أرض هــذا
الوطن
احكموا عقولكم أيه الشيعة .... فكر بعقلك لحظة ...
إجلس مع نفسك ... هل إنت على الصواب ...
سؤالي لكم أيه الشيعة ؟؟
هل المنديل أطهر من سجاد الحرم؟؟ ... يضع المنديل ويسجد عليه
ويقول
إنه أطهر من سجاد الحرم
وسجاد الحرم ينظف يوميا ....وكل الناااس تسجد عليه إلا إنت على
المنديل
لا حول ولا قوة إلا باالله نسال الله الهــداية لنا ولكم ...
وأن يثبتنا على نهج سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ...
هــذا رآآآبط أتمنى من الجميع مشآآآآهــدته والتفكر فيه بالعقل لا
بالتعصب لمذهب اولآخر ...
اعمل مقآآآرنة ايه الشيعي بين مذهبكم ومذهب السنة ...
أنظر وتفكر بنفسك ستصل إلى الحقيقة
كل الأموور واضحة في هــذا الزمن ....
.... هي مسألة عقيدة ... مسألة إما جنة أو نار
هناك كتب في المكتبآآآت ... هنااااك مواقع ... هناك أرقام
مشايخ
عقلاء
وليس أي شيخ تأخــذ كلامه ...
أتمنى من كل قــلبي الهداية لهم
مشكلة إذا كان الإنسان على خطأ ويؤمن انه على صواب
موضوع: الإرهااااب الحقيقي .... والخــطر القادم ... نسأل الله الحماية 
الإثنين مارس 02, 2009 7:08 pm
